معطيات مثيرة على لسان الوزير بركة..  هذه أسباب ضعف جودة الماء الشروب بمدينة فاس

قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، في قضية ضعف جودة المياه الشروب بمدينة فاس، إن مياه واد سبو تعرف ضغوطات من عدة مصادر للتلوث، ومن أهمها نفايات معاصر زيت الزيتون، ومعامل الدباغة ومطرح النفايات وعدة أنشطة أخرى.

وأشار في معرض رده على سؤال كتابي للبرلمانية خديجة الحجوبي، بأن الجفاف يؤدي إلى ضعف الماء في الوديان مما يساهم في مضاعفة آثار هذه الضغوطات على الموارد المائية ويرفع نسبة التلوث بها. 

لكن مع ذلك، فإن الوزير أورد بأن التحاليل البكتيرية والفيزيوكيميائية التي يتم إنجازها دوريا تبين بأن جودة المياه المنتجة والموزعة بالمدينة مطابقة للمواصفات الوطنية المتعلقة بجودة المياه الصالحة للاستعمال الغدائي.

وسبق لمدينة فاس أن عاشت على وقع قضية الروائح الكريهة في مياه الشرب، والتغير الذي طال مذاقه، وتعرض لونه لتغير يوحي بأنه تعرض لتلوث يهدد صحة المواطنين في مجموعة من الأحياء السكنية.

وذكر وزير التجهيز والماء، بأن انبعاث الرائحة الكريهة بالماء الشروب الموزع في المدينة والتي سجلت مؤخرا أدى إلى الوكالة المستقلة للماء والكهرباء والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء على الخط لإجراء تحاليل بعد المعاينة لمصدر المياه المستعملة. وأبانت التحاليل بأن جودة المياه مطابقة للمواصفات الوطنية المتعلقة بالجودة.

واعتبر نزار البركة بأن هذا الوضع يوحي بأن هذا الحدث ناتج عن تلوث عرض محدود في الزمان. لكنه قال إن المراقبة والمعاينة لا زالت مستمرة من لدن الجهات المختصة.