أتلف مرض خطير ومجهول مساحة مهمة من فاكهة التين الشوكي المعروفة ب”الهندية” بقرية با محمد وغفساي بإقليم تاونات، دون أن يهتدي فلاحون لسبب ذلك ولا إلى حلول عملية تنقذ ما تبقى من هذه الفاكهة.
وقال مواطنون إن أشجار الفاكهة في جماعة جبابرة بقرية با محمد، أصبحت رمادا كما في دواوير بجماعة كيسان بغفساي، ما تناقله أبناء المنطقة في صيحات غضب وطلبات نجدة لمن يهمهم أمر الإنقاذ، أملا في تدخل عاجل.
“الهندية تموت وتستغيت، دون أن تجرأ الدولة على تنوير الرأي العام حول السبب فيما أصابها من فيروس قاتل” يؤكد الحقوقي حميدة السليماني في تدوينة على صفحته الفيسبوكية.
ويتحدث عن “هذه جريمة بيئية لا تقل وقعا عن كل الجرائم الإرهابية المرتكبة في حق الإنسانية”، فيما تمنى أبناء المنطقة تدخل مصالح وزارة الفلاحة لتنوير الفلاحين.
واقترح متفاعلون مع تدوينات لامست المشكل، بدائل تقليدية لإنقاذ المتبقي من فاكهة التين الشوكي، داعين لرش خليط الصابون البلدي مع الماء بواسطة مضخة يدوية، وتكثيف عدد عمليات الرش وخاصة في المراحل الأولى من العدوى.
ويأتي انتشار هذا الفيروس الغامض والمجهول، بعد هجرة النحل وما أثاره من ردود فعل حول أسباب ذلك.
