“سير تموت أو سير لفاس”؟.. فضيحة مستشفى تاونات بعد سقوط سيدة في “روكار” غير مغطى
نقلت سيدة سقطت ليلة أمس الأحد في مجمع مياه (روكار) قرب صيدلية بني وليد بتاونات، إلى مصحة بفاس بعد إصابتها في حادث عرضي أثناء مرورها بالشارع العام بمركز الجماعة دون توفر الإضاءة اللازمة أو اتخاذ المقاولة المكلفة بإنجاز أشغال تهيئة المركز، الاحتياطات اللازمة.
وتبين بعد عرض الضحية على مصحة خاصة بفاس، أنها مصابة بكسور على مستوى القفص الصدري، إذ توجد تحت العناية الطبية بالمصحة قيد العلاج، فيما كان طبيب بالمستشفى الإقليمي بتاونات نصح أبناءها بإرجاعها لمنزلها بداعي أنها غير مصابة بأي أذى أو كسور.
وتم نقل الضحية للمستشفى الإقليمي على وجه السرعة، و”بعد أن عاينها طبيب المستعجلات، كتب لها وصفة أدوية وقال لذويها “غير خودوها للدار معندها والو، ويلا تقيات الدم ردوها” تقول فيدرالية اليسار ببني وليد في توضيح لها، مؤكدة أنه “بعد أن ارتاب أبنائها في الأمر تم نقلها إلى فاس وعرضها على مصحة خاصة ليتبين أنها مصابة بكسر في القفص الصدري”.
وبذلك “يبقى المستشفى الإقليمي “المهزلة” وفيا لمقولته الشهيرة “سير تموت.. أو سير لفاس” حتى إشعار آخر ، عندما يستفيق مسؤولونا من موتة الضمير التي أصابتهم منذ تأسيس هذا الإقليم المنبوذ” بتعبير فيدرالية اليسار ببني وليد التي تتبعت الحالة الصحية للضحية التي سقطت في مجمع المياه غير المغطى أثناء مرورها بالشارع العام قرب الصيدلية.