منع الاحتفالات برأس السنة الميلادية.. تفاصيل استنفار أمني بفاس لمواجهة “المخالفين”
اختلفت المقاربة هذه السنة لدى عناصر الشرطة بفاس. ففي هذه السنة أعلن رجال الشرطة بمدينة فاس حالة استنفار مساء اليوم الجمعة، 31 دجنبر، ليس لتأمين الاحتفالات برأس السنة الميلادية، ولكن لصد المخالفين لإجراءات منع الاحتفالات التي أقرتها السلطات الحكومية، في إطار التدابير المعلن عنها لمواجهة الجائحة والمتحور الجديد “أوميكرون”.
رجال الشرطة بالزي الرسمي في مختلف الشوارع الرئيسية، وفي أبرز المدارات الطرقية لمراقبة الوضع، منذ صباح اليوم. لكن التأهب ازداد مساء، في سياق تكثيف المراقبة لتطبيق القرارات الحكومية. وتم اعتماد السدود في مداخل المدينة، وتكثيف إجراءات المراقبة والتفتيش. وتم إعداد أسطول لسيارات الشرطة للقيام بالدوريات في مختلف الأحياء، خاصة في الأحياء الشعبية للمدينة، تورد المصادر.
وكغير العادة، لم تستدع ولاية الأمن وسائل الإعلام لمواكبة تدخلاتها المرتقبة هذه الليلة.
وليست الشرطة بالزي الرسمي وحدها التي وجهت لمراقبة الوضع في الشوارع وقرب أبرز الفنادق بوسط المدينة. فقد قالت المصادر إن مختلف المصالح الأمنية بولاية أمن فاس انخرطت في هذه المهمة.
ففي فاس العتيقة، تم استنفار الشرطة السياحية لمراقبة الوضع، وتجنب استغلال المنع لتنظيم احتفالات سرية في دور مجهزة لذلك. وتم تنبيه أصحاب الشقق المفروشة، إلى ضرورة احترام الإجراءات المنصوص عليها، بعدما تحدثت تقارير على أنها أصبحت قبلة للراغبين في إحياء الاحتفالات بعيدا عن قرار المنع في الفنادق والمطاعم.
وقررت الحكومة منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، للحد من تفشي فيروس “كورونا.
وقالت إنها قررت اتخاذ عدة تدابير ليلة الـ31 دجنبر الجاري تشمل منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية.
وتنص هذه الإجراءات على منع الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات والمرافق السياحية من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة.
وتقرر أن يتم إغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة 23:30، وحظر التنقل الليلي ليلة رأس السنة من منتصف الليل إلى الساعة 06 من صباح يوم غد السبت.