يعود فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، لاستقبال ضيوفه بملعب الحسن الثاني وسط المدينة الجديدة، فيما تبقى من دورات بطولة المجموعة الوطنية الأولى، بسبب الإصلاحات التي يخضع إليها المركب الرياضي الكبير بطريق صفرو، وتسبب في إغلاقه مؤقتا.
ويراهن الفريق الفاسي العائد الأسبوع الماضي بتعادل سلبي بدون أهداف من ملعب أولمبيك خريبكة، على احتلال مرتبة مطمئنة في البطولة كي لا يسقط في حسابات نهايتها، في انتظار قرار العصبة الاحترافية، وحسمها في مسألة برمجة الجولة 15 منها من عدمها يوم خميس.
وسيسترجع في الدورات المقبلة، بعض لاعبيه الغائبين لأسباب مختلفة، خاصة حمزة الجناتي وديمبا كامارا اللذين عادا إلى لاستئناف التداريب بعد تعافيهما من الإصابة، في انتظار التقرير النهائي للجراحة وإعطاء الضوء الأخضر لزميلهما لحسن كوربي ليستأنف بدوره التداريب.
وقالت المصادر إن اللاعب الرامي سيخلد للراحة مدة 3 أسابيع بسبب إصابته التي لا تدعو إلى القلق، فيما زال مسؤولو الفريق ينتظرون عودة اللاعب بانفا سيلا إلى أرض الوطن ولأحضان الفريق الذي ينتظر أن يعزز صفوفه بلاعبين آخرين في مرحلة الانتقالات المقبلة.
