فاس.. الشروع في تنزيل اتفاقية تكوين المكفوفين وضعاف البصر في الحرف التقليدية
بغية تنزيل اتفاقية الشراكة المتعلقة بتكوين المكفوفين وضعاف البصر في حرف النسيج التقليدي والفخار والخزف والمنتوجات النباتية بفاس الموقعة بتاريخ 17 نونبر 2021 بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومؤسسة محمد الخامس للتضامن والمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، احتضن المقر الجهوي للمديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بفاس اجتماعا أول أمس الثلاثاء 14 دجنبر الجاري.
الاجتماع حضره الكاتب العام للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، وأعضاء هذه المنظمة، ومدير التكوين المهني والتكوين المستمر للصناع الحرفيين بالوزارة الوصية على القطاع، والمدير الجهوي للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بفاس، والمنسق الجهوي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، وممثلة مكتب اليونسكو، ورئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس، ومدراء مؤسسات التكوين المهني بفاس في حرف الصناعة التقليدية، ورؤساء مصالح المديرية الجهوية وغرفة الصناعة التقليدية للجهة، ومدير شركة أمال لانكس للمصنوعات النباتية بفاس.
وتم تخصيص الاجتماع المنعقد للتهييء لانطلاق عملية التكوين لفائدة 15 شابة وشاب من هذه الفئة، المنقطعين عن الدراسة، في إطار برنامج التدرج المهني الذي تشرف عليه غرفة الصناعة التقليدية للجهة بتنسيق مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بفاس، حيث سيتم تكوين خمس شابات وشاب في حرفة المصنوعات النباتية بمركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية بالبطحاء المنجز من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وخمس شابات وشاب في حرفة النسيج التقليدي بمركز التدرج المهني المصلى التابع للمعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية بعين النقبي المنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إضافة إلى تكوين خمس شابات وشاب في حرفة الفخار والخزف بمركز التدرج المهني بعين قادوس المنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وبمقتضى هذه الاتفاقية، تلتزم الوزارة بالجانب البيداغوجي وتأمين المستفيدين بمركزي المصلى وعين قادوس، في حين تلتزم مؤسسة محمد الخامس للتضامن بالجانب البيداغوجي وتأمين المستفيدين على مستوى مركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية بالبطحاء.
كما تلتزم المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب بانتقاء الشابات والشبان من فئات المكفوفين وضعاف البصر الراغبين في ولوج مؤسسات التكوين المهني في حرف الصناعة التقليدية بفاس في الحرف المحددة في إطار هذه الاتفاقية حسب شروط الولوج لهذه المؤسسات، وكذا مواكبة ومصاحبة المتدربين المكفوفين في الجانب المتعلق بالإيواء والتغذية والنقل من وإلى مراكز التكوين وتوفير الوسائل التعليمية الخاصة كألواح الكتابة “البرايل” والورق المقوى وبرمجة الدعم التربوي والتأهيلي وتنظيم أنشطة موازية.