“اللجنة المشتركة” ترفض “الاعتقالات”.. “التحقيق” مع سلفيين بفاس
قالت مصادر لجريدة “الديار” إنه جرى في الأيام الأخيرة استدعاء عدد من المحسوبين على التيار السلفي بمدينة فاس إلى ولاية الأمن للتحقيق معهم.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التحقيقات تندرج في سياق الإجراءات التي تقوم بها مصالح المديرية مع اقتراب احتفالات رأس السنة الميلادية.
وتحدثت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، من جانبها، في بيان توصلت جريدة “الديار” بنسخة منه، عن حملة “اعتقالات” في صفوف “الإسلاميين” بحر الأسبوع المنصرم في عدد من المدن كمدينة تطوان و العروي وفجيج وفاس وجرسيف والمحمدية وغيرها.. وقالت إنه أطلق سراح بعضهم والبعض لازال رهن الاعتقال إلى حدود الساعة.
وعبرت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عن قلقها الشديد من استمرار ما أسمته بـ”الاعتقالات الدورية” التي لا تريد أن تنتهي، والتي أصبحت عادة غريبة تستقبل بها الأجهزة الأمنية شهري يوليوز و دجنبر من كل سنة، حيث تنشر الخوف والقلق بين صفوف الإسلاميين وأسرهم الذين تستهدفهم هذه الحملات الدورية والتي في كل مرة تكون بمبررات مختلفة.
ودعت اللجنة الجهات المعنية بتوقيف هذه “الاعتقالات” وإنهاء “معاناة المعتقلين الإسلاميين وعائلاتهم بإطلاق سراحهم و طي هذا الملف طيا نهائيا “.