وجد الإيفواري “بانفا سيلا” لاعب المغرب الفاسي، نفسه عالقا في بلاده، بعدما أصدرت الحكومة المغربية قرار تعليق الرحلات الجوية من و إلى المغرب بسبب انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا، مما جعله يغيب عن تداريب المغرب الفاسي منذ إستئنافها.
وحسب مصادر فقد رحل سيلا صوب الكوديفوار لإتمام ملفه وجلب وثيقة من أجل استكمال ملف إقامته داخل المغرب، مشيرة إلى أن اللاعب لا يتوفر على وثيقة “حسن السيرة و السلوك” مما جعله يستغل فترة توقف البطولة بسبب مشاركة المنتخب الوطني الرديف في كأس العرب ، و سافر إلى إحدى المدن البعيدة، عن عاصمة ساحل العاج، حيث يقيم لجلب الوثيقة قبل أن يفاجأ بغلق الحدود.
وأضافت المصادر ذاتها أن بانفا سيلا وجد صعوبات، أيضا، في مغادرته المغرب بسبب ملفه غير المكتل، موضحة أن تدخل مسؤولي “الماص” مكنه من السفر بترخيص “اسثتنائي”.
