في انتظار إعادة فتح الحدود.. هل ستنقد احتفالات رأس السنة الميلادية القطاع السياحي بجهة فاس من الإفلاس؟ 

في انتظار إعادة فتح الحدود..هل ستنقد احتفالات رأس السنة الميلادية القطاع السياحي بجهة فاس من الإفلاس؟

أوصت اللجنة العلمية المكلفة بجائحة كورونا بعدم استمرار تعليق الرحلات الجوية ودعت إلى إعادة فتح الحدود، ابتداء من يوم الإثنين القادم (13 دجنبر الجاري).

وتحدثت اللجنة العلمية، في اجتماع حاسم عقدته اليوم الأربعاء، عن استقرار للوضعية الوبائية في المغرب، وعدم تسجيل معطيات بشأن خطورة متحور “أوميكرون”.

وتتجه الحكومة، تبعا لذلك، إلى الإعلان عن قرار فتح الحدود غد الخميس والذي يرتقب أن يشهد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة.

وسيعيد هذا القرار الحياة من جديد إلى مطار فاس سايس الدولي، مما سيمكن عددا من المغاربة العالقين بالخارج إلى العودة.

ويتطلع الفاعلون في القطاع السياحي إلى أن يساهم إعادة فتح الحدود في توافد السياح والزوار بما سيمكن من تجاوز التداعيات الصعبة للإغلاق الذي أضر لما يقرب من سنتين بالقطاع، ومعه مجالات أخرى مرتبطة به.

ويتزامن هذا القرار مع ترتيبات الاحتفال بنهاية السنة الميلادية، وهي الاحتفالات التي تزيد من انتعاشة الفنادق والمطاعم والمزارات السياحية.

وتضررت المدن السياحية كثيرا جراء الجائحة، ومنها كل من فاس ومكناس. وتطمح ساكنة المدينة العتيقة بفاس لأن تشكل احتفالات برأس السنة الميلادية مناسبة لتوافد السياح، مما سيمكن من تجاوز الأزمة الحادة المتفشية.

وقال عزيز اللبار، رئيس المجلس الجهوي للسياحة لـ”الصباح” إن مداخيل القطاع السياحي انخفضت بـ80 في المائة، وتحدثت على أن نسبة الملء في الفنادق تقترب من الصفر، وبأن مهنيو السياحة على حافة الإفلاس.