بعد رفض المسؤولين دعمهم في مشاريعهم.. عاطلو فاس يعودون للشارع للاحتجاج
يعود عاطلو الجمعية الوطنية لحملة الشهادات بفاس، للشارع للاحتجاج بعد تراجع مسؤولي المدينة، عن وعودهم في شقها المتعلق بإنشاء فئة منهم مشاريع ومقاولات بدعم ومساهمة من الدولة، عكس زملائهم الذين اختاروا التعليم الأولي وخضعوا إلى تكوين لأسابيع لأجل ذلك.
العاطلون الذين اختاروا إحداث مقاولات وإطلاق مشاريع، صدموا للتراجع غير المفهوم وغير المبرر والذي هم مساهمة الدولة في إنشاء تلك المشاريع ورفض أخرى رغم استفادة مقدميها من تكوين تحت إشراف المسؤولين لمدة 300 ساعة، بداعي وجود تعقيدات مسطرية وإدارية.
هذا الاستثناء دفع فرع الجمعية للدعوة للعودة للاحتجاج، محددا صباح بعد غد الخميس، موعدا لوقفة احتجاجية جديدة بدء من العاشرة صباحا، تتحول إلى اعتصام ليومين يمتد إلى الخامسة مساء الجمعة، أمام الملحقة الإدارية سيدي إبراهيم التي شهدت اعتصاما مفتوحا سابقا.
هذا الشكل الاحتجاجي تعقبه مشاركة نشطاء الجمعية في وقفة احتجاجية بساحة فلورانسا بدء من السادسة مساء الجمعة تخليدا لليوم العالمي لحقوق الإنسان، وللفت انتباه المسؤولين إلى تقصيرهم في التعامل بالجدية اللازمة مع وعود قدمت لهم ولم تبلور على أرض الواقع.
ويطالب عاطلو الجمعية سيما الذين اختاروا إنشاء مقاولات وإطلاق مشاريع، بترجمة الوعود إلى حيز الوجود والتقيد بالشروط التي تم الاتفاق عليها في أكثر من 4 جلسات من الحوار مع مختلف المسؤولين والمتدخلين بمدينة فاس، ملوحين بخوض أشكال احتجاجية تصعيدية.