علمت جريدة “الديار” أن “آلية” في ملكية المجلس الإقليمي لصفرو تعرضت لعطب بعد استغلالها في نشاط من تنظيم الإئتلاف المحلي من أجل البيئة.
وكشفت مصادر، في هذا السياق، أن “الطراكس” التي أصيبت بالعطب، قام المجلس الجماعي باستعارتها من المجلس الإقليمي قبل مدة لاستعمالها في “طمر” الأزبال” في مطرح “بودرهم”، مضيفة أن مستشارين بجماعة صفرو، بينهم نواب للرئيس، قاموا باستغلالها لفائدة هذا النشاط دون سند قانوني.
وعبرت المصادر نفسها عن استغرابها، في نفس الوقت، من استغلال “لوغو” جماعة صفرو في ملصق الإئتلاف رغم أن الجماعة لا تتوفر على أي دعوة أو مراسلة للمشاركة في هذه التظاهرة، قبل أن تحمل المسؤولية للمستشارين المشاركين في النشاط البيئي، من أجل التقاط الصور وإعطاء التصريحات على حساب الجماعة و”آلياتها”، وفق تعبيرها.
“ما قام به مستشارو بلدية صفرو يمكن تصنيفه في إطار “الحاجيات غير المبررة”، تقول مصادرنا، قبل أن تزيد مفسرة بأن هذا الإجراء يعرف استعمالا مكثفا مع قرب نهاية ولاية المجالس الجماعية، حيث يتم منح بعض “الامتيازات”، مع التغاضي عن “الشكليات” للمواطنين أو الجمعيات، لأغراض انتخابية. “لكن أن يتم استغلال اسم الجماعة وآلياتها بهذا الشكل وفي هذا التوقيت، فهذا يشكل خطأ جسيما يستوجب المساءلة”، تستطرد مصادر جريدة “الديار”.
ولم يفت المصادر ذاتها، في ختام تصريحاتها، أن تشدد على أن تعاون وشراكة الجماعة مع الجمعيات يمر عبر آليات محددة ووفق برنامج مسطر سلفا، وليس وفق “علاقات شخصية” أو “مصالح” مستشارين يعتبرون “الآمرين الناهين” وسط البلدية، والذين “تقضى حوائجهم” دون نقاش، مما يثير غضب باقي مستشاري الأغلبية الذي هدد بعضهم بالالتحاق بالمعارضة في حالة استمرار تحكم “فئة معينة” في مفاصل الجماعة ورفض قضاء مصالح المواطنين دون الرجوع إلى هؤلاء “المحظوظين”.
