كرمت إدارة المدرسة الابتدائية الداخلة ببلدية تيسة في تاونات، الطفلة مريم أمجون الفائزة قبل 3 سنوات بجائزة القراءة العربية. وأطلقت اسمها على مكتبة أحدثتها تشجيعا لتلاميذها وتلميذها على الإقبال بنهم على القراءة في زمن قلت فيه المقروئية بشكل كبير.
ودشنت مريم ابنة إقليم بولمان التي ازدادت بقرية بني وليد وتابعت دراستها بتيسة، بنفسها أمس الاربعاء، هذه المكتبة التي جهزتها الإدارة بطاولات وكراسي وكتب مختلفة وتفتحها في وجه تلاميذها، في حفل خاص بحضور الأطر الإدارية والتربوية وتلاميذها، في بادرة استحسنها الجميع وتمنوا تعميمها على مؤسسات تعليمية أخرى تشجيعا على الإقبال على القراءة.
وليست المرة الأولى التي تكرم فيها مريم بإطلاق اسمها على مكتبات محدثة، بل سبق لعمالة الحاجب أن سمت مكتبة أحدثت ببلدية عين تاوجطات باسمها اعترافا وتكريما لبطلة تحدي القراءة، في مشروع هام خصص له غلاف مالي يقدر بحوالي مليون و260 ألف درهموتروم مثل هذه المبادرات، تكريم الطفلة مريم أمجون البالغة من العمر 13 سنة، بطلة القراءة في مسابقة 2018، وتشجيعا لباقي الأطفال والتلاميذ للاقتداء بها وتحفيزا لدور المكتبات والتعلم في الرقي بالوعي في صفوف الأطفال والشباب.
