اجتمع أمس الثلاثاء وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع النقابات الخمس الأكثر تمثيلية في القطاع، في جلسة حوار هي الثانية على التوالي، قصد مناقشة ملفات مطلبية تتعلق بالقطاع.
وفي هذا السياق، كشف موقع “بديل.”، أن الاجتماع شهد صداما قويا بين الوزير من جهة وممثلي النقابات، حول الشروط التي أقرتها الوزارة على الراغبين في اجتياز مباريات التعليم لهذه السنة.
وأوضح المصدر أن الصدام بين ممثلي النقابات والوزير بنموسى، جاء بعد أن قال لهم الأخير “انتم النقابات أش دخلكم كاع فهاد الموضوع”، داعيا إياهم إلى تبني مشاكل ”الشغيلة” وليس مشاكل منظومة التعليم، وهو ما أثار غضب النقابات.
وفي هذا الإطار، أفاد الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، عبد الرزاق الإدريسي، للموقع نفسه أن اجتماع النقابات التعليمية مع الوزير بنموسى، خيم عليه موضوع شروط بنموسى، رغم أنه لم يكن مطروحا في جدول الأعمال.
وقال الإدريسي في تصريح للموقع ذاته إن وزير التربية الوطنية دافع عن الشروط التي تم وضعها رغم مطالبتنا بالتراجع عنها مبررا موقفه بالرغبة في التشبيب والجودة.
وأردف أنهم أكدوا للوزير أن هذا القرار ”انفرادي ولا شعبي ولا ديمقراطي، ويسيء للمنظومة ويسيء للبلاد، ويترك عددا من المعطلين بدون أي بديل أخر”، مشددين على أن احتجاجهم في وجه الوزارة جاء بسبب عدم وضعهم في الصورة والتشاور معهم قبل فرضها للشروط الجديدة، رغم أن لقاءهم الأخير تزامن مع يوم الإعلان عن هذه المباريات والشروط.
