“جواز التلقيح و”إجراءات غير قانونية” في مباريات للوزارة.. معطيات “تورط” مسؤولا في الصحة بجهة فاس

معطيات “تورط” مسؤولا في مديرية الصحة بجهة فاس ـ مكناس تتعلق باعتماد إجراءات “غير قانونية” لتنظيم مباريات بالمديرية، في الآونة الأخيرة.

وقالت المكتب الاقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة بفاس، في بيان توصلت “الديار” بنسخة منه، رئيس مصلحة الموارد البشرية بمديرية الصحة حرم أطرا صحية من اجتياز امتحان الكفاءة المهنية وآخرين شباب عاطل من اجتياز مباراة التقنيين، نهاية الأسبوع الماضي، رغم توفرهم على الجواز الصحي للتلقيح.

وفي التفاصيل، تحدثت النقابة عن ” فوضى عارمة” عمت المباراة. وأشارت إلى أن هذا المسؤول تدخل شخصيا لـ”إبعاد” العديد من المرشحين بسبب “الجواز الصحي”، رغم توفرهم إما على الصورة الرقمية بالهاتف، أو على بطاقة مصغرة ورقية للجواز. وذكرت بأن هذا الإجراء لم تعتمده الوزارة.

وزادت النقابة في القول إنه تم حرمان العديد من المرشحين والمرشحات من الدخول للمؤسسة قبل الدخول لقاعات الإمتحان، لعدم السماح لهم بإدخال الهاتف من الباب الرئيسي للمؤسسة.

وأورد المصدر نفسه  بأن الأغلبية منهم أتت من مدن بعيدة، وأغلبهم غير مقيمين بفاس، ولم يكن بوسعهم أن يتركوا خارجا هواتفهم الخلوية. ورغم استعطافهم لهذا المسؤول واقتراحهم تجميع الهواتف في ظرف خارج القاعة، كما هو معمول به في مجموع مراكز الامتحانات التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى أن المقترح قوبل بالرفض. وتم حرمان أغلبهم من اجتياز المباراة.

والأدهى من ذلك، بحسب المعطيات التي ساقتها النقابة، أن العديد من المرشحين أدخلوا هواتفهم، ومنهم من دخل إلى المركز (كلية العلوم والمعهد العالي للمهن التمريضية) في سيارة شخصية.

وتحدثت هذه النقابة على أن نفس الأمر حدث في الأسبوع الفارط، حيث تم منع عدد من أطر الصحة توافدت من مجموع مدن الجهة، من الدخول لقاعة الامتحانات الكفاءة المهنية بمبرر عدم إدلائهم بجواز التلقيح، في حين أن المديرية أعدت طاقم للتلقيح بعين المكان، من أجل تلقيح الأطر التي لازالت لم تتلق الجرعة الأولى.

النقابة أكدت بأنها تتوفر على شهادات حية للمتضررين، ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى فتح تحقيق في هذه “الاختلالات”.