ضربات “تحت الحزام” بسبب انتقاد رئاسة الجامعة.. موجة تضامن مع أستاذ جامعي بفاس تعرض لـ”التشهير” 

حالة غضب في صفوف الأساتذة الجامعين بكل من مركب ظهر المهراز ومركب سايس، على خلفية “حملة” تشهير يوردون بأنها استهدفت مجموعة من الأساتذة الذين وقعوا على “البيان” الذي فضح اختلالات الرئاسة في تدبير شؤون الجامعة.

وقالت المصادر لـ”الديار” إن هذه الحملة بلغت أوجها باستهداف أستاذ عن طريق “منشور” تم نشره في مواقع إلكترونية، قبل أن تعمد هذه الأخيرة إلى سحبه، ونشر بلاغ توضيحي للأستاذ المعني الذي تم الطعن في مصداقية شهاداته الجامعية وحتى في طريقة توظيفه، بغرض النيل من سمعته، في إطار “ضربات تحت الحزام”، في محاولة لـ”الرد” على بيان، وقعه 26 أستاذا منتخبا في مجلس رئاسة الجامعة، وجه ضربة موجعة لرئاسة الجامعة، عندما كشف عن عدد من الاختلالات ، داعيا وزارة التعليم العالي إلى التحقيق بشأنها. 

وأشارت المصادر إلى أن الأساتذة يباشرون حملة التوقيع على عريضة تضامنية مع ضحايا التشهير من الموقعين على “البيان”، حيث سيتم توجيهها إلى وزارة التعليم العالي، في انتظار إجراءات قضائية للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات هذه الحملة، وكشف الواقفين وراءها، خاصة، تقول المصادر، بأن المنشور الذي استهدف هذا الأستاذ مليء بالمغالطات ووقع باسم أستاذ غير موجود أصلا في سجلات الجامعة.

وكان 26 أستاذا منتخبا في مجلس رئاسة الجامعة قد أصدروا بيانا يتضمن اتهامات ثقيلة بالتفاصيل الدقيقة حول اختلالات تدبير شؤون الجامعة، وحمل البيان المسؤولية لرئاسة الجامعة، ودعا وزير التعليم العالي إلى التحقيق في شأن الملاحظات التي استعرضها. في حين ردت رئاسة الجامعة ببيان توضيحي نفس فيه وجود اختلالات، وتحدثت عن إنجازات حققتها، ورحبت بأي لجنة افتحاص. لكن المنشور الذي واجه أحد الأساتذة بمعطيات تشهير، أعطى منحى لآخر للأزمة المفتوحة، يقول أساتذة غاضبون لـ”الديار”.