بعد هدنة وطلبا لحماية القطاع.. خطوة احتجاجية جديدة لمهنيي النقل السياحي أمام ولاية فاس
يخرج مهنيو النقل السياحي بجهة فاس مكناس، إلى الشارع من جديد للاحتجاج على غياب أي تدابير حقيقية لإنقاذ القطاع المهدد بفعل تداعيات التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، بعد هدنة دامت أسابيع وأعقبت تنظيمهم أشكالا احتجاجية مختلفة.
ويبيتون ليلة يوم غد الأربعاء، أمام ولاية الجهة للفت انتباه مسؤوليها إلى تدهور أوضاعها والقطاع، أملا في تدخل الوالي سعيد زنيبر واتخاذ إجراءات عملية للحيلولة دون تفاقم الأزمة التي هددت المهنيين بالتشرد والضياع والسجن لارتباط نسبة كبيرة منهم بالتزامات وديون بنكية.
مبيت مهنيي النقل السياحي في العراء قبالة الولاية، يأتي خطوة احتجاجية تصعيدية من طرفهم على هامش دعوة الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، إلى الاحتجاج يومي غد )الأربعاء( وبعد غد )الخميس(، ضدا على تفاقم الأزمة وغياب تدابير حقيقية لإنقاذ القطاع المهدد بالإفلاس.
وتسبق الاعتصام الليلي، مسيرة احتجاجية ينظمها المهنيون انطلاقا من شارع محمد السادس وتجوب عدة شوارع في اتجاه ساحة فلورانسا، قبل التوجه إلى باب أبي الجنود وتنظيم وقفة احتجاجية أمام شركة للتمويل بشارع الجيش الملكي، لتتم مركزة باقي برنامج الاحتجاج أمام الولاية.
ولا تستسيغ الفيدرالية التي سبق لها أن دعت لاحتجاجات مماثلة في العام الماضي، تجاهل مراسلاتها إلى عدة جهات بينها ولاية فاس ورئيس الحكومة ووزيري السياحة والتجهيز، “لم تتخذ أي إجراءات استعجالية لحماية المهنيين من مؤسسة القروض، ولم تعر اهتماما لظروفهم القاسية”.