رجال ونساء التعليم يشتكون من “التعنيف”.. مداهمة مؤسسة تعليمية بـ”جنان الورد” بفاس
ثلاث اعتداءات على مدرسين ومدرسات بمؤسسة تعليمية في مقاطعة “جنان الورد” بمدينة فاس، وفي مدة زمنية لا تتعدى 48 ساعة. “الحصيلة الثقيلة” من الاعتداءات أغضبت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والتي حملت المسؤولية للمديرية الإقليمية للتعليم ولـ”الأجهزة الأمنية” المكلفة بالأمن داخل المؤسسات التعليمية وفي محيطها.
وفي التفاصيل، أوردت النقابة أن إحدى الأستاذات في مدرسة محمد بن عبد الكريم الخطابي أصيبت بانهيار عصبي جراء اقتحام المدرسة وتعنيفها لفظيا من قبل أب تلميذ وهي بصدد مزاولة مهنتها، وأمام أنظار التلاميذ. وأشارت إلى أن هذا الاعتداء الذي وقت يوم الأربعاء الماضي تسبب في ارتباك كبير في سير العملية التربوية. وقبل هذا الحادث، تعرضت أستاذة أخرى لتعنيف لفظي من قبل قاصرتين قدمتها نفسيهما على أنهما من أقارب تلميذ. وهذا الحادث وقع يوم الثلاثاء.
ونفذ العاملون في هذه المؤسسة وقفتين احتجاجيتين تنديدا بـهذه الهجومات المتكررة لبعض آباء وأمهات التلاميذ على طاقم المؤسسة التربوية دون اعتبار لحرمة المؤسسة”.
وعبرت النقابة الوطنية للتعليم، في بيان لها، عن استعدادها لخوض احتجاجات من أجل رد الاعتبار لنساء ورجال التعليم والدفاع عن كرامتهم. ودعت إلى توفير الظروف الملائمة لأداء رسالتهم التربوية.