دعا أساتذة التربية البدنية في مدينة تازة إلى فتح تحقيق في شأن استغلال بعض الأساتذة الجدد لمرض الأقارب للتحايل على القانون طمعا في تعيينات داخل مؤسسات جذب سبق لعدد من الأساتذة الذين عملوا لسنوات في القرى أن عبروا عن رغبتهم في الانتقال إليها.
وقالت جمعية أساتذة مادة التربية البدنية والرياضية بمديرية التعليم بتازة إن من هؤلاء الأساتذة القدامى من عمل لما يقرب من ثلاثة عقود ويعانون من أمراض نفسية وعضوية. واتهمت بعض النقابات بالوقوف وراء ما أسمته بـ”الظلم”، تحت ذريعة “الاستحقاق” و”تكافؤ الفرص”.
وطالبت الجمعية أكاديمية الجهة بالتعجيل بالنظر في عملية إعادة التعيين اللاقانونية التي همت بعض أساتذة الملفات الصحية، وتركت في المقابل مجموعة من المؤسسات خارج دائرة تازة بدون أساتذة لهذه المادة.
وأوردت بأن المدينة تعاني من خصاص كبير في أساتذة مادة التربية البدنية والرياضية. كما دعت إلى فتح جميع المناصب الشاغرة أمام الحركة الوطنية وإعادة تنظيم الحركة الجهوية والإقليمية.
