دوريات أمنية لمواجهة الفوضى في منتجع مولاي يعقوب
قرر المجلس الجماعي الجديد لمنتجع مولاي يعقوب، تنظيم دوريات بتنسيق مع السلطات المحلية والدرك، لمواجهة فوضى الشارع ومواقف السيارات والمرشدين. وقالت المصادر إن المجلس بتركيبته الجديدة ربط هذا الإجراءات بمحاولة تجاوز مخلفات تدبير الرئيس السابق، محمد العايدي لشؤون الجماعة. وظل العايدي يترأس هذه الجماعة منذ سنة 1997، قبل أن يسقط في الانتخابات الأخيرة من قبل معارضين أغلبهم من شبان المنطقة الذين كانوا يشاركون في حراك محلي مطالب بـ”رحيله”.
واحتضن مقر الجماعة، اليوم الجمعة، لقاء تواصليا مع أصحاب أكشاك وأرباب منازل معدة للكراء ومرشدين للزوار، بحضور باشا المنطقة، وقائد الدرك وممثل القوات المساعدة.
وتقرر، في هذا الاجتماع، تفعيل قرار جماعي يقضي بمنع المرور على المقطع الطرقــي الرابط بين المحطة المعدنية الجديدة “VICHY” والحامة التقليدية المعدنية الجديدة بمولاي يعقوب، وتنظيم قطاع مرشدي الزوار بمولاي يعقوب المركز. كما تقرر إعادة النظر في طرق استغلال الملك العمومي من قبل أصحاب الأكشاك والباعة المتجولين بمولاي يعقوب، وتنظيم قطاع النقل العمومي للمسافرين.
وأشارت المصادر إلى أن كل هذه الملفات تعتبر من الملفات الحارقة التي يعاني المنتجع من تداعياتها، وترخي بظلالها على رسم صورة سلبية على السياحة، وتؤثر على جاذبية المنتجع، وهو ما يمس بالرواج الاقتصادي، بالنظر إلى أن السياحة تعتبر قطب الرحى لاقتصاد المنطقة.