دعت جمعية رؤية للتنمية الثقافية والحضارية والتي يترأسها الصحفي عبد النبي الشراط، إلى التحقيق في ما تتعرض له مواطنة تونسية مقيمة في تاونات منذ 18 سنة. وقالت الجمعية، في بلاغ لها، إن مامية يونس تتعرض لمضايقات وتهديدات من طرف أحد أقرباء زوجها، مما اضطرها لتقديم شكوى للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتاونات يوم 4 نونبر الجاري، وسجلت تحت رقم 286/ 3104/ 21، غير أن السيدة التونسية التي تتوفر على بطاقة إقامة قانونية بالمغرب تقول أنه لا يستطيع أحد أن يدلي بشهادته ضد الشخص المشتكى به على اعتبار أنها ليست مغربية، تورد الجمعية.
واستقرت هذه التونسية بدوار التغيال بجماعة الرتبة بدائرة غفساي، وهي تدير تعاونية متخصصة في العسل والتين والأعشاب الطبية والعطرية.. ولم تستبعد جمعية “رؤية” أن يكون نجحها هو الذي سبب لها عداوات مع أقارب زوجها الذي ينحدر من نفس الدوار.
وتتحدث المشتكية على أن المشتكى به قد اقترض منها مبلغا ماليا ولما طالبته بالتسديد أشبعها سبا وشتما وتهديدا وخلق عراقيل في مشروعها التعاوني الذي سبق أن أضرمت فيه النيران قبل أشهر فقط..وناشد عبد النبي الشراط، رئيس الجمعية، السلطات المحلية بدائرة غفساي لإنصاف هذه المواطنة.
