بعد 3 سنوات من عدم تفعيل قرارات الانتقال.. أطباء معتصمون أمام مديرية الصحة بفاس
يعتصم 5 أطباء منذ الإثنين الماضي اعتصاما مفتوحا أمام المديرية الجهوية للصحة طلبا لتفعيل قرار اتتقالهم، بعدما طال انتظارهم لذلك، متهمين مسؤولي الصحة بالتماطل والتسويف، متمنين تدارك ذلك في أقرب الٱجال رأفة بهم وبأسرهم.
وتوجد بين المعتصمين ضدا على تجاهل المديرية الجهوية لوزارة الصحة بفاس لمطالبهم، 3 طبيبات وأمين لندري طبيب عام عين منذ 9 سنوات بالمركز الصحي القروي بتانديت ببولمان، واستفاد من الانتقال إلى مستعجلات مستشفى الغساني بفاس، لكنه لم يفعل رغم لجوئه إلى كل الوسائل القانونية طلبا لانتقاله منذ 3 سنوات خلت.
3 سنوات مرت على انتظار قرار انتقاله، قبل أن يقرر الاعتصام أمام المديرية احتجاجا على “تماطل المسؤولين وسياسة التسويف، في حين عين أكثر من 30 طبيبا من المتخرجين الجدد “من المنعم عليهم وأصحاب باك صاحبي” في مركز مدينة فاس إن في مستشفى ابن الخطيب أو مستشفى الغساني أو المراكز الصحية الحضرية.
ولا يستسيغ الأطباء المحتجون تناسيهم بعدما أفنوا زهرة شبابهم في خدمة الوطن في الفيافي والقفار، متمنين تدارك الأمر والإسراع بنقلهم لوجهاتهم في أقرب الٱجال، مهددين بتصعيد احتجاجهم ضدا على التماطل.
وأعلن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بفاس، التابع للفيدرالية الديمقراطية للشغل، تضامنه مع المعتصمين حتى تحقيق الحق وإعادته إلى أصحابه بكل عزة وكرامة، وحمل الوزارة تبعات الاحتقان الذي تعيشه الشغيلة الصحية بالإقليم.