رغم المنع والتطويق الأمني… رافضون لجواز التلقيح في مسيرتين بفاس

تحدى غاضبون من فرض جواز التلقيح للسفر وولوج الإدارات والفضاءات العمومية والخاصة، قرار منع وقفتهم الاحتجاجية المبرمجة عصر اليوم الأحد، بساحة فلورانسا بفاس، وأصروا على الاحتجاج رغم تفريقهم لمجموعتين اختارت كل واحدة مسارا مختلفا عن الأخرى.

وطوقت عناصر الأمن المسيرتين محاولة منع تقدم المشاركين فيهما في اتجاهاتهما، دون تسجيل أي تدخل أمني عنيف من طرف عناصر أمنية بزي رسمي ومدني اكتفت بالمراقبة والحيلولة دون عرقلة السير خاصة بشارع للا مريم قبالة بنك المغرب في الطريق نحو جامع التجمعتي قبل عودتهم أدراجهم في اتجاه ساحة فلورانسا التي أخلوا منها، ليتجمعوا في زنقة متفرعة.

وسارت المسيرة الثانية الموازية في اتجاه شارع الحسن الثاني حيث حوصر المحتجين قبالة الساحة، بمشاركة عدد أكبر من الغاضبين من قرار إلزامية الجواز الذي اتخذته الحكومة، فيما رفع المشاركون في المسيرتين شعارات حماسية طالبت بإلغاء القرار طالما أن التلقيح اختياري ولا يمكن إلزام أحد عليه.

صامدون صامدون، للجواز رافضون”، “لا ثم لا للقاحات المهزلة”، “هذه رسالة شعبية للحكومة المغربية، مطالبنا حقوقية، الخطورة عالمية، لا للقاحات الجبرية”، “التلقيح اختياري، والجواز إجباري”… بعض من شعارات رفعها المشاركون في المسيرتين الذين أصروا على السير فيهما رغم الحصار الأمني المضروب عليهما.