تسبب ابن برلماني عن دائرة مولاي يعقوب، اليوم الخميس، في حادثة سير خطيرة، وضع إثرها رهن الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة بابتدائية فاس، المنتظر إحالته عليها صباح يوم غد بعد استكمال الإجراءات القانونية في حقه.
ويسابق والد المتهم الزمن لضمان خروج ابنه بأقل الخسائر من هذه الورطة بعدما صدم بسيارته شابا مصيبا إياه بكسور وجروح قاتلة، وضمان عدم إيداعه السجن المحلي بوركايز، بما في ذلك إقناع عائلة الضحية بالتنازل عن متابعته أمام المحكمة الابتدائية بتهمة القتل الخطأ.
وتكتمت مصادر مختلفة اتصلت بها جريدة “الديار”، عن تفاصيل الحادث ومكانه وتوقيته والإجراء المتخذ في حق الابن الموقوف من طرف الضابطة القضائية. ونفى بعضها العلم بالحادث وتفاصيله وظروفه وحيثياته، رغم قربها من المعني بالأمر، فيما لم تنكر فئة أخرى وجود حادث دون إعطاء تفاصيل أخرى عنه عدا حدوثه بإقليم مولاي يعقوب.
تكتم يطرح أكثر من علامة استفهام حول أسبابه ودواعيه، في الوقت الذي يشير فيه البعض إلى “نفوذ” البرلماني بعد أن أن تمكن، سابقا، من طي ملف حادثة سير ، تورط فيها ابنه، قبل أن يرسله إلى طنجة.
