“توتر” خطير بمركب ظهر المهراز؟.. طلبة “ينسفون” احتجاجا لأساتذة جامعيين ضد “العنف”
قرر عدد من الأساتذة الجامعيين في المركب الجامعي ظهر المهراز مقاطعة الدروس، ابتداء من صباح اليوم الخميس، وذلك على خلفية “نسف” طلبة قدموا على أنهم محسوبين على فصيل طلابي وقفة احتجاجية “ضد العنف في الجامعة” سبق لهم أن دعوا إليها للمطالبة بحماية الأساتذة من اعتداءات بعض الطلبة المحسوبين على فصائل طلابية بعينها.
وأشارت المصادر إلى أن التوتر بين الأساتذة قد بدأ في إحدى مختبرات كلية العلوم بالمركب نفسه، يوم 23 أكتوبر الجاري، عندما قام منتسبون إلى الفصيل المعني باقتحام مختبر يشتغل فيه أستاذ متخصص في الفيزياء، وهو ما احتج عليه الأستاذ المعني، وقررت على خلفيته النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ في الكلية، خلص إلى تنظيم وقفة للاحتجاج على الوضع، ومطالبة الجهات المعنية بالتدخل لوقف هذا “النزيف” الذي يهدد الكلية، ويعرض حياة الأساتذة الجامعيين للخطر، ويعرقل عملية التدريس في هذه الكلية.
ودعت النقابة، في بيان سابق لها، الجهات المعنية إلى توفير جميع الشروط الضرورية والأساسية للاشتغال العلمي والإداري والبيداغوجي والطلابي.
وذكرت بأنه قررت التصدي لـ”كل أشكال الترهيب” و”المضايقات” و”التهديدات” التي ترمي إلى الحط من كرمة الأساتذة الباحثين، ويراد منها استباحة حرمة كلية العلوم بالمركب الجامعي ظهر المهراز. وقررت تنظيم وقفة احتجاجية، اليوم الخميس، لكن هذه الوقفة انتهت بدورها بأعمال “نسف”، ما يهدد بـ”انحدار” خطير للوضع في هذا المركب الجامعي، يعيد اقتحام الأمن لهذا “الحرم” من جديد إلى الواجهة.