بينهم 5 أفراد من نفس العائلة.. غرق شباب من فاس وأولاد الطيب حاولوا الهجرة سرا لإسبانيا
لقي شباب من مدينة فاس وجماعة أولاد الطيب، حتفهم غرقا قبالة سواحل قادس جنوب إسبانيا، بينهم أفراد من العائلة نفسها، بعد محاولتهم وٱخرون الهجرة سرا في قارب خشبي مخصص للصيد، بعدما أدوا مبالغ مالية ل”بارون تهجير” استغل رغبتهم في الهجرة لتحسين أوضاعهم الاجتماعية والانفلات من قبضة الفقر والبطالة.
وشكل أبناء فاس ومنهم زوجة وصغيرها و3 أفراد من عائلتها، ينحدرون من حي بمقاطعة زواغة، نسبة كبير من بين ضحايا هذه الفاجعة والمأساة الاجتماعية التي خلفت حسرة كبيرة في صفوف عائلاتهم وأصدقائهم ومعارفهم الذين فجعوا لفقدانهم في حادث مؤلم لن ينمحي من ذاكرتهم بعدما أفجع قلوبهم.
وتحول الموضوع إلى مادة إعلامية دسمة في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبرت صفحات وأشخاص، عن حسرتهم لما وقع وفقدان أكثر من 20 شخصا من مدينة فاس وناحيتها، في غرق القارب الذي كان ينقلهم إلى الضفة الأخرى الحاملين ببناء مستقبل أفضل في أرضها بعدما ضاقت بهم السبل بوطنهم.
وعثرت فرق الطوارئ الإسبانية اول أمس، على جثث 4 مهاجرين من الضحايا بعدما غرقوا عند سواحل مدينة قادس على بعد كيلومترات منها، بعدما تلقت إشعارا بعرق القارب، فيما يبقى مصير بعض من كانوا على متنها مجهولا، كما كشفت ذلك الصحافة الإسبانية، متحدثة عن إنقاذ 3 أشخاص أحياء كما امرأة، فيما استمرت عملية البحث عن ضحايا ٱخرين.