أعلنت ساكنة دوار حدادوة بجماعة بني وليد التابعة لإقليم تاونات، عن خوض اعتصام بمقلع واد تامدة يوم الأربعاء 20 أكتوبر للمطالبة برفع الضرر وجبره.
وفي بيان للرأي العام، توصلت جريدة “الديار” بنسخة منه، أفادت الساكنة أنه بعد تعليق الاعتصام الذي دعت إليه بتاريخ 18 شتنبر المنصرم، عقب مخرجات لقاء جمع تمثيلية الدوار بمسؤول الشركة المستغلة لمقلع واد تامدة، الذي أحدث على مسافة قصيرة من منازل المواطنين، بحضور السلطة المحلية، حيث خلص الاجتماع إلى تعهد المقاول بإصلاح الطريق الرابطة بين الدوار ومركز بني وليد، ومد قنوات لتصريف مياه واد “الماء البارد”، بالإضافة إلى تعهدات أخرى في الموضوع، يضيف البلاغ.
“وحيث حدد المقاول أجل 15 يوما للوفاء بما التزم به، يضيف المصدر، وحيث أن الساكنة فوجئت بتنصل المقاولة، دون احترام لشروط الاتفاق، ولمقتضيات التعهد في حضرة السلطة المحلية”.
وأمام “استهتار” المقاول بمطالب الساكنة، وركونه لخيار استغلال الوادي، بما يعنيه ذلك من مضاعفات للأضرار التي تسبب فيها المقلع للمواطنين، ولحقولهم الزراعية، في غياب لتدخل الجهات المعنية، يورد البيان.
“خصوصا في ظل حالة “الفوضى” التي عكسها استغلال الوادي دون ترخيص، حيث تأكد انقضاء أجله، ومسارعة جماعة بني وليد لمراسلة المقاولة، في وقت ظلت الساكنة تئن تحت وطأة الغبار، وجحيم الصداع، وإتلاف الحقول”.
أعلنت الساكنة عن خوض اعتصام بمقلع واد تامدة يوم الأربعاء المقبل، للمطالبة برفع الضرر وجبره، مع مراعاة التدابير الوقائية اللازمة.
وفي ختام بيانها، أهابت الساكنة بانخراط كافة الفعاليات السياسية والحقوقية والمدنية في الاعتصام الإنذاري.
