بعد تعدد عمليات “الكريساج”.. ساكنة الأدارسة بفاس تستغيث في غياب الأمن

تعيش ساكنة زنقة محمد بلخدير بحي الأدارسة بمدينة فاس جوا من التأهب المستمر، وحالة من الخوف والهلع بسبب انتشار ظاهرة السرقة بالمنطقة.
حيث يصبح الفرد خائفا على نفسه وعلى أبنائه وبناته من التجول نهارا وليلا، مهابة أن يعود مسلوب محفظته أو هاتفه، بل وربما متعرضا لجروح جسدية وأخرى نفسية لا تزول بمرهم ولا ببلسم.
بنبرة ملؤها الحسرة، حدثنا شخص من المنطقة، يخبرنا بتعرض 5 فتيات للسرقة في ظرف أسبوع فقط، من طرف شخصين يتجولان بدراجتهما النارية في الحي دون حسيب ولا رقيب، يسلبون الناس أشياءهم، ويخلقون الرعب في النفوس.