استنزاف غابة جبل درينكل ببني وليد يغضب فعاليات الجماعة

بات استنزاف المجال الغابوي في غابة جبل درينكل بجماعة بني وليد بإقليم تاونات، مشكلا يؤرق فعاليات محلية أطلقت صرخات إستغاثة أملا في تدخل مصالح المياه والغابات لحماية أكبر غابة محلية تزحف عليها التدمير والتخريب أمام أعين من يهمهم أمر حمايتها بهذه المنطقة.

جمعيات نبهت طويلا لهذا المشكل كما فيدرالية اليسار ومنتخبين، دون جدوى أو تلقى الصرخات استجابة من طرف مسؤول المياه والغابات محليا، قبل استنجادهم بمصالح المديرية الإقليمية للمياه والغابات بتاونات، أما في أن تتحمل مسؤوليتها فيما يحدث بغابة جبل درينكل من اعتداء واجتثاث في واضحة النهار.

أما “ما يسمى “بوغابة”، فمن الأحسن يمشي لدارو ينعس، وسدو داك الإدارة اللي محسوبة على القطاع بجماعة بني وليد” تقول الفيدرالية غاضبة من عدم تدخله لحماية هذه الغابة الممتدة من على مسافة قصيرة من مركز بني وليد إلى قمة الجبل.

ويعمد فلاحون لاجتثاث أشجار هذه الغابة وغرسها وتحويلها إلى مساحة قابلة للزراعة، أمام أعين مصالح المياه والغابات، خاصة عند مدخل غابة “الشماعة” فوق دوار القب، الذي زحفت عليه اليد البشرية بشكل كبير وغير مسبوق، في انتظار أن ترأف تلك المصالح، من حال غابة باتت مهددة بالاندثار إن استمر الزحف على مئات الهكتارات منها.