“الزطاطة” في الأحياء الشعبية بفاس.. هكذا تمت الإطاحة بـ”الزيزون” 

انضاف “الزيزون” إلى قائمة “الألقاب” التي سقطت في الآونة الأخيرة في قبضة مصالح الشرطة بمدينة فاس بتهمة الابتزاز وتعريض الضحايا للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض. 

مصادر قالت إن عناصر الشرطة بمنطقة “سهب الورد” أعلنت حالة استنفار، بداية الأسبوع الجاري، بحثا عن “الزيزون”، وهو من ذوي السوابق القضائية، ويبلغ من العمر حوالي 26 سنة، وذلك تبعا لشكاية تم التوصل بها من قبل أحد الضحايا الذين عرضهم للضرب والجرح والابتزاز، قبل أن يتم توقيفه وهو في حالة سكر متقدمة.

وقبل “الزيزون” نفذت مختلف مصالح الأمن عمليات اعتقال في صفوف عدد من المبحوث عنهم في قضايا ذات صلة بإجبار الباعة المتجولين والتجار على أداء “الزطاطة” في جل الأحياء الشعبية للمدينة. وأسفرت هذه العمليات التي نفذ أغلبها بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن اعتقال العشرات من المتورطين في هذه الأعمال الإجرامية. وتبين أن الموقوفين كانوا يحتلون فضاءات عمومية حولوها إلى مواقف عشوائية للسيارات، وبأنهم علاوة على أعمال “الزطاطة”، كانوا يتاجرون في مختلف أنواع المخدرات.

ولجأت عناصر الشرطة بمنطقة “المرينيين” إلى “تطويف” متهمين باالابتزاز في سويقات المنطقة، وذلك لحث الضحايا على عدم الرضوخ لهذه الأعمال، واللجوء إلى أقرب نقطة للشرطة للإبلاغ عن هؤلاء.