بعد فشله في رئاسة جهة فاس مكناس.. العنصر يتجه نحو تقديم استقالته

قالت مصادر مقربة من امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إن هذا الأخير يتجه نحو تقديم استقالته من عضوية مجلس جهة فاس – مكناس، وذلك بعدما فشل في تحقيق حلمه بالعودة إلى رئاسة المجلس لولاية ثانية. 

وكان العنصر قد قرر في وقت سابق اعتزال العمل السياسي، لكنه تراجع عن قراره ورشح نفسه لانتخابات مجلس جهة فاس، وسط موجة من الانتقادات لحصيلة المجلس في عهده. ولم يحصد حزب الحركة الشعبية في الانتخابات الجهوية سوى سبعة مقاعد، وهو ما يؤكد أن ساكنة الجهة قد صوتت عقابيا على “السنبلة”.

ورغم هذه النتائج الباهتة، أعلن العنصر نفسه مرشحا لرئاسة المجلس، ونصب نفسه فائزا قبل الأوان، ثم يعرض لل”صدمة” عندما قرر التحالف الثلاثي المكون من التجمع الوطني للأحرار وحزب الإستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة توقيع ميثاق تحالف وترشيح النقيب عبد الواحد الأنصاري لمنصب رئيس المجلس.

ولم يكن أمام العنصر سوى الرضوخ للأمر الواقع. وقرر عدم الترشح في نزال يدرك بأنه لن يحصد فيه سوى الهزيمة. بل إن الأقدار شاءت أن يترأس جلسة التصويت على الرئيس الجديد باعتباره العضو الأكبر سنا.

وأسر العنصر لمقربين منه بأنه قد قرر أن يقدم استقالته من المجلس، في مبادرة قد تمهد لاعتزاله العمل السياسي.