“أهرمومو”.. “غياب” الرئيس السابق و”فوضى” الوثائق يؤجلان تسليم السلط

علمت جريدة “الديار” أن حفل تسليم السلط بين عبد الصمد سلوان، الرئيس السابق لجماعة رباط الخير، ومحمد بوستة، الرئيس المنتخب الجديد، قد تم تأجيله.

وعن أسباب هذا التأجيل، كشفت مصادر مطلعة لجريدة “الديار” أن الرئيس السابق تغيب عن الحفل بدون مبرر، في الوقت الذي كان يتواجد فيه بمقهى قرب مقر الجماعة، مشيرة إلى أنه قام بتوقيع بعض الوثائق وإرسالها إلى المسؤول الجديد أمام دهشة الجميع من هذا التصرف.

وأضافت المصادر نفسها أن الوثائق المرسلة من طرف الرئيس، المنتهية ولايته، لا تحمل خاتم الرئاسة وغير موقعة بالكامل، مما اضطر معه الرئيس الجديد رفض التوقيع على استلام السلط قبل ان تقوم السلطات بتأجيل العملية في افق تحديد لجنة لإنهاء العملية.

“لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، تقول مصادرنا، بل تتعداه إلى “الفوضى” و”التخربيق”، وفق تعبيرها، في الوثائق والجداول المفروض توقيعها عند استلام المهام من طرف الرئيس، حيث تمت الوقوف على العديد من الأخطاء الكارثية”، مشيرة إلى أن الرئيس الجديد طالب بتحيين الوثائق وتعديلها حسب الموجود على أرض الواقع بدون زيادة أو نقصان.

وأوضحت مصادر جريدة “الديار”، في نفس الوقت، أن من بين الأمور التي تم رفض التوقيع عليها، هو وصف بعض التجهيزات بـ”الجيدة” رغم أنها غير صالحة أو تشوبها عيوب مقدمة حالة سيارة الجماعة التي وصفت بـ”الجيدة” بينما تمت عدة عيوب داخلها وخارجها.

“بل هناك تجهيزات حددت حالتها بـ”الجيدة”، في الوقت الذي تم تخزينها مع المتلاشيات”، تتابع المصادر نفسها.