المجلس الإقليمي لصفرو.. تفاصيل “انقلاب” في “الأحرار” و”البام” قدم الرئاسة للحسن زلماط
علمت جريدة “الديار” أن لحسن زلماط، وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حسم، بنسبة كبيرة، رئاسة المجلس الإقليمي لصفرو لصالحه بعد التحاق 3 مستشارين من التجمع الوطني للأحرار و3 مستشارين من الأصالة والمعاصرة.
وكشف مصدر مطلع أنه، وبعد ظهور نتائج اقتراع “الناخبين الكبار”، والتي لم تمنح الأغلبية المطلقة لأي لائحة من اللوائح التي قدمت ترشيحها للمنافسة على مقاعد المجلس الإقليمي حيث حصل حزب الوردة على 6 مقاعد وحزب “الحمامة” على 5 مقاعد وحزب “التراكتور” على 3 مقاعد، عبر كل من لحسن زلماط ومصطفى بوزيان، وكيل لائحة “الأحرار” عن رغبتهما في رئاسة المجلس.
وأضاف المصدر نفسه، في تصريح لجريدة “الديار” أن بوزيان تفاجأ بـ”الانقلاب” الذي قادته “عصابة الرؤساء”، التي يتزعمها رشيد كاضي ضدا على توجيهات الحزب ورغبته في الحصول على رئاسة المجلس الإقليمي، ملمحا إلى احتمال وجود “صفقة” بين “العصابة” و”الوردة”.
ولتأكيد هذه المعطيات، قدم المتحدث نفسه أسماء “المنقلبين” من “الأحرار”، والذي وصف أحدهم بأحد أفراد “العصابة”، ويتعلق الأمر بحسان لوديي، رئيس جماعة العدرج الذي سبق أن “طعن” ادريس الشطيبي في الظهر قبل أن يلتحق به، في سبيل الاستفادة من تعويضات المجلس، وفق تعبيره، إضافة إلى شقيقة زعيم “العصابة” عائشة كاضي، ولهبوب أكراة، مستشار بجماعة اغبالو أقورار.
وذكر مصدر جريدة “الديار”، في السياق ذاته، أن عزيز مكريف، وكيل لائحة “البام “انقلب” هو الآخر، رفقة مستشارين على تعليمات ادريس الشبشالي، قبل أن يلتحقوا بتحالف زلماط، مشيرا إلى أن “الأغلبية” تعقد في هذه الأثناء اجتماعا لتحديد أعضاء المكتب وتوزيع المناصب، في الوقت الذي يحاول فيه “الملياردير الجديد” استرجاع مستشاريه.
وكانت لائحة مرشحي التجمع الوطني للأحرار للمجلس الإقليمي لصفرو قد خلقت جدلا واسعا بين مستشاري الحمامة لـ136 بسبب اتهامهم رشيد كاضي بـ”كولسة” الأسماء التي وضعها ضمن اللائحة، حيث عبر العديد عن غضبهم من تقديم عدد كبير من المقربين ومن جماعته تتقدمهم شقيقته وشقيقه في الوقت الذي حرم مناطق أخرى من التقدم إلى المجلس الإقليمي.