خرج مناصرو مرشح لرئاسة جماعة أحد مسيلة بإقليم تازة، اليوم في مسيرة حاشدة في اتجاه مقر الجماعة، احتجاجا على تدخل السلطة في تشكيل المكتب المسير، قبل تدخل المسؤولين لتهدئة الوضع وامتصاص غضب السكان الذين استنكروا محاولة التحكم في إرادة أغلبية المحلس المحلي.
واستنكر المحتجون في شعارات رفعوها على طول الطريق، رفض القائد رئاسة من يناصرونه وعدم حياده في انتخاب رئيس الجماعة وانحياز السلطة لمرشح منافس على حساب مرشحهم عبد اللطيف الصويط، الذي حسب الغاضبين انتخب رئيسا من طرف الأعضاء، لكن السلطة اختارت بوجمعة بريقة الرئيس السابق رئيسا لهذه الجماعة القروية.
وأوضح مناصروه أن الصويط حصل على 10 أصوات، مقابل 8 أصوات لمنافسه الرئيس السابق، بعد تصويت الأعضاء برفع اليد. لكن “عند التوثيق في الأوراق وقع شنآن، ما أدى بسقوط المرشح المنافس في غيبوبة نقل على إثرها على متن سيارة الإسعاف إلى المستشفى”.
ويهدد مرشح الرئاسة عبد اللطيف اصويط ومن معه، بالاعتصام بعد الحديث عن تأجيل العملية إلى وقت لاحق، إثر تدخل المسؤولين لامتصاص غضب المحتجين والحيلولة دون وقوع تطورات لا تحمد عقباها.
