بعد حسمهم لرئاسة المجلس الجماعي لمدينة فاس، واقترابهم بالفوز برئاسة مجلس جهة فاس ـ مكناس، لا تزال شهية “الأحرار” مفتوحة، حيث يبذلون مساعي حثيثة من أجل الظفر برئاسة المجلس البلدي لمكناس.
والمرشح البارز لتولي هذا المنصب، بحسب مصادر جريدة “الديار” هو جواد باحجي، الموظف بوزارة الفلاحة التي تولى عزيز أخنوش، رئيس الحزب، حقيبتها في السابق.
ويقوم “الأحرار” بمكناس (9 مقاعد)، منذ يوم أمس الجمعة، بإجراء اتصالات مكثفة مع مسؤولين في كل من حزب الاتحاد الدستوري (9 مقاعد) وحزب “البام” (3 مقاعد) وحزب الاستقلال (6 مقاعد) وحزب الاتحاد الاشتراكي (2 مقعدين) وحزب الحركة الشعبية (2 مقعدين) وفرق أخرى صغيرة، بغرض ضمان أغلبية تقوده لرئاسة المجلس خلفا لعبد الله بووانو عن حزب العدالة والتنمية والذي يرتقب أن يعود إلى المعارضة بعد حصوله على 6 مقاعد في جماعة تتكون من 61 مقعدا.
ويواجه التجمع الوطني للأحرار في هذه المدينة، رغم حظوظه القوية في النجاح، خريطة مشتتة تتكون من عدد كبير من الفرق، بأعداد قليلة من الأعضاء.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم الإعلان، قريبا، عن ميثاق مشترك للتحالف سيحسم في توزيع المناصب بين مكونات الأغلبية التي سيقودها “الأحرار” لتدبير الشأن العام المحلي للعاصمة الاسماعيلية.
