بعد الاعتداء على بومشيطة و”البلطجة” و”الفساد”.. هذه رسائل”مصباح” فاس إلى السلطة

أدانت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس محاولة الاعتداء التي وصفتها بالسافرة على حسن بومشيطة، وكيل لائحة الحزب بمقاطعة زواغة، يوم الأربعاء الماضي بباب الباشوية، أثناء تصديه لمحاولة خرق القانون من طرف بعض وكلاء اللوائح التي حاول أصحابها إيداعها خارج الزمن القانوني لوضع الترشيحات.

كما سجلت الكتابة الإقليمية للمصباح، في بيان توصلت جريدة “الديار” بنسخة منه، أسفها من استمرار بعض أعوان ورجال السلطة في التدخل في عملية الإعداد للانتخابات من خلال التحيز لصالح بعض المرشحين وغض الطرف عن التجاوزات التي يقومون بها مشيرة إلى ما يجري بجماعة أولاد الطيب.

“أو الضغط، يضيف البيان، على بعض المرشحين وترهيبهم ومصادرة هواتفهم، إضافة إلى التماطل في تسليم وصولات الإيداع المؤقت في خرق غير مفهوم للمقتضيات القانونية، وهذا ما يتنافى، يورد البيان، وموقف الحياد المطلوب من طرف السلطة المحلية”.

في السياق ذاته، استهجن المصدر نفسه استمرار بعض المتطفلين، حسب وصفه، على العمل السياسي، من الوجوه المعروفة بفسادها السياسي من قبيل “مفسد الأحواز”، في ممارساتها القائمة على البلطجة وترهيب المرشحين، وفقه.

ناهيك عن منعهم من وضع ملفات ترشيحهم عن طريق التهديد والمساومة، كما حدث خلال اليوم الأخير من الفترة المخصصة لوضع الترشيحات بجماعة أولاد الطيب، يردف المصدر.

هذا ودعت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس كافة الأطراف السياسية الجادة بالمدينة ومؤسسات المجتمع المدني إلى الوقوف ضد هذه المسلكيات التي تؤسس لممارسات تمس في الجوهر شعار “دولة الحق والقانون” وتشرعن للفوضى والمس بمكانة المؤسسات، وتخدش الصورة الديمقراطية لبلادنا في وقت جد حساس، معبرة عن احتفاظها كطرف سياسي فاعل في المدينة بحق اللجوء إلى كافة الوسائل القانونية والقضائية والمؤسسات التشريعية للمطالبة بزجر هذه “البلطجة” وإيقاف هذا العبث، وكل من يدعمه ويسانده، على حد تعبيرها.