ريم ونوفل وفاطمة في المراتب الأولى.. شباط “يرفض” الكشف عن لوائح “الجبهة” درءا ل”الفضيحة”

“وضع ريم على يمينه ونوفل على يساره وفاطمة وراءه، وقرر أن يتزعم لائحة “غصن الزيتون” في الانتخابات بمدينة فاس، بينما النشطاء الذين ارتبطوا به وناصروه في “المحنة” مصيرهم أسفل الترتيب، وفي بعض الأحيان خارج اللوائح”.. هكذا عبر غاضبون على طريقة إعداد حميد شباط للوائح التي يخوض بها غمار الانتخابات باسم حزب جبهة القوى الديمقراطية.

أوضحت مصادر أن شباط وضع زوجته فاطمة طارق وصيفة للائحة التي يتزعمها بمنطقة زواغة، ووضع ابنته ريم شباط في اللائحة الجهوية للنساء، ووضع ابنه، نوفل شباط، وكيلا للائحة في الجماعة القروية البرارحة، وقرر أيضا أن يرتب بشكل جيد أصهاره والمقربين منه، كما هو الشأن بالنسبة لمحمد الحداد، الرئيس الأسبق لمقاطعة المرينيين، والبرلماني الاستقلالي الأسبق.

وأفادت المصادر “ذاتها” أن شباط فضل، وهو يبدأ حملته الانتخابية، أن لا يكشف عن اللوائح، بالصور والأسماء وترتيب المرشحين، خوفا من أن تلاحقه “الفضيحة”، واكتفى بالترويج لصورته، وبجانبه غضن الزيتون، بينما قرر عدد من الأتباع الرجوع خطوات إلى الخلف، معبرين عن إحباط عارم يتملكهم جراء القرارات التي اتخذها شباط والتي تخص تثبيت أفراد أسرته في المراتب المتقدمة.

وفي هذا السياق، لم يتردد أحد الغاضبين، ظهر في شريط فيديو، في أن يصيح بأعلى صوته مستنكرا حضور شباط نفسه، ما حصل في “ارتكاب” هذه اللوائح من “مذابح” مقابل ترتيب أناس في الأعلى، لأنهم جاؤوا إلى “الجبهة” في الأشواط الإضافية ومعهم ما يكفي من المال لـ”دعم” الحملة، بينما شباط يحاول، بصوت منخفض، أن يهدئ من روعه، دون أن يجد الإجابات المقنعة للرد على صرخات الشاب.