“الشارع” يطالب بفك اللغز.. مجهولون يعتدون ببشاعة على “فاقد للأهلية” ببولمان
لا يزال سعيد المحروش، ابن منطقة مجنيبة بإقليم بولمان يرقد في غيبوبة بغرفة الإنعاش بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعدما تعرض لاعتداء بشع من قبل مجهولين، ليلة السبت/الأحد، في الطريق المؤدية إلى بلدة كيكو.
ويعاني سعيد الذي تحول إلى قضية رأي عام بالإقليم، من فقدان للأهلية، وهو متزوج ورب أسرة تعاني الهشاشة الاجتماعية، إلى جانب مرض الأب. وتطالب فعاليات حقوقية بفك لغز الاعتداء البشع الذي استهدف أطراف مختلفة من جسمه باستعمال السلاح الأبيض، ومعاقبة المتورطين في هذه الجريمة.
وقالت مصادر إنه تم العثور على الضحية مرميا بالقرب من الطريق وهو في حالة صحية متدهور، وتم نقله على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى ببولمان، قبل أن يتم تحويله إلى المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني.
وأوردت المصادر ذاتها بأن النيابة العامة أعطت تعليماتها لعناصر الدرك لفتح تحقيق في حادث الاعتداء، لكن المحققين وجدوا صعوبة في الاستماع إلى الضحية، وأخذ أقوال منه يمكن أن تقودهم إلى فك لغز جريمة خلفت صدمة كبيرة في أوساط الساكنة بالإقليم.