نظم العشرات من المواطنين في جماعة “المرس” بإقليم بولمان، صباح أمس الأربعاء، مسيرة جابت “شوارع” البلدة، قبل أن ينظموا وقفة أمام مركز صحي قالوا إن إفلاسه منذ سنوات هو ما أخرجهم للاحتجاج.
وأوضح المحتجون أن هذا المركز يعاني من غياب طبيب، رغم أنه تم الإعلان سابقا على أنه تم تعيين طبيبة للعمل في هذا المركز. وفي غياب المعطيات، فإن الساكنة لا تعلم ما إذا كانت الطبيبة قد انتقلت إلى مؤسسة صحية أخرى، وتركت مصالح وزارة الصحة هذا المركز يواجه المجهول، أم أن الأمر يتعلق بـ”طبيبة شبح” لا تزال محسوبة على المركز، لكنها لا تحضر للعمل. وحتى الممرضات، فإن حضورهن يكون “موسميا”، في إطار توزيع مواقيت الحضور بينهن.
“كما يعاني المركز من غياب دار ولادة، ما يستدعي نقل الحوامل إلى مستشفى بولمان وبعده إلى المستشفى الإقليمي لميسور، وفي بعض الحالات تنتهي الرحلة في المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس. كما يعاني من النقص الحاد في التجهيزات الأساسية والأدوية”، تضيف الساكنة الغاضبة.
