“الضرب والجرح المفضي إلى الموت”.. جريمتان في يوم واحد بمدينة فاس

جريمتان بشعتان اليوم الخميس بمدينة فاس، القاسم المشترك بينهما هو الضرب والجرح المفضي إلى الموت، وأدوات الجريمتين: السلاح الأبيض لفض النزاعات.
فقد قالت مصادر أمنية إن عناصر الشرطة بمدينة فاس تمكنت، صباح اليوم، من توقيف شقيقين يبلغان من العمر 25 و36 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت.
وذكرت المصادر بأن الشقيقان كانا قد أقدما على تعريض أحد أقربائهما لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض بداخل منزل بحي “سهب الورد”، حيث أصاباه بجروح بليغة تسببت في وفاته بالمستشفى.
أما الجريمة الثانية والتي لا تختلف سوى في التفاصيل عن الجريمة الثانية، فإن المشبه في ارتكابها شخص يبلغ من العمر 34 سنة، وهو من ذوي السوابق القضائية.
وحسب المعطيات الأولية للبحث، فقد دخل المشتبه فيه في نزاع مع الضحية البالغ من العمر 27 سنة، الأمر الذي تطور إلى تبادلهما الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، مما تسبب في وفاة الضحية بعد نقله للمستشفى المحلي لتلقي العلاجات الضرورية.
وأوردت المصادر بأن الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه وحجز السلاح الأبيض المستعمل في هذا الاعتداء، وذلك بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.