اهتز مركز “عين الله” بإقليم مولاي يعقوب، صباح اليوم الإثنين، على وقع اعتداء على ناشط من حزب العدالة والتنمية، ولم يستبعد نشطاء هذا الحزب في المنطقة أن يكون الاعتداء بدافع “ترهيب” للضحية علي الرحموني، والذي يعرف عنه اشتغاله في المجال الجمعوي، ويعرف عنه بأنه من الفعاليات التي تتحرك في الميدان.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الأخير تقدم بشكاية في الموضوع إلى الجهات المختصة، وتم تكليف عناصر الدرك للقيام بالتحقيقات الضرورية. وحكى المعتدى عليه تفاصيل عن الاعتداء، وأشار إلى أن المعتدي شخص معروف في مركز المدينة، لكنه لم يستبعد أن يكون “الاعتداء” بدافع “التخويف”، في سياق معروف بتسخينات انتخابية، وبتحركات بعض أعيان الانتخابات للعودة مجددا إلى الواجهة. لكن التحقيقات وحدها ستفك لغز الاعتداء، وستضع حدا للاحتمالات كلها.
وعبرت فعاليات جمعوية وحقوقية بالمنطقة عن تضامنها مع الناشط علي الرحموني، مطالبة النيابة العامة بالتدخل الحازم لوضع حد لمثل هذه “الانفلاتات” في منطقة “الضويات”.
