جماعة بووانو في سبات.. عقارب سامة تقض مضجع ساكنة حي وسط مكناس
تعاني ساكنة حي سيدي بابا ذو الكثافة السكانية الكبيرة بمدينة مكناس، مع صيف كل سنة ظاهرة انتشار القوارض والحشرات الضارة وكذا الزواحف والعقارب السامة، في غياب أي تدخل لمصلحة حفظ الصحة التابعة لجماعة مكناس.
وعبرت مجموعة من الفعاليات الجمعوية بحي سيدي بابا الشعبي، في تصريح لجريدة “الديار”، عن استيائهم العميق من معاناتهم المتكررة مع كل فصل صيف من الانتشار المهول للحشرات الضارة التي تغزوا جميع المساكن والأزقة خاصة بمنطقة ديور الجداد، لدرجة ان غالبية المواطنين اعتادوا التأقلم معها، الا ان الخطر الذي يؤرقهم هو انتشار العقارب السامة خاصة السوداء اللون، التي تشكل تهديدا حقيقيا على سلامتهم وسلامة أبنائهم.
وفي مقابل كل هذا ورغم الشكايات المتعددة لساكنة حي سيدي بابا التي تعد خزانا مهما من الأصوات الإنتخابية، إلا أن مكتب حفظ الصحة الجماعي، الجهة المكلفة بمحاربة الزواحف والقوارض والحشرات الضارة، يعيش حالة سبات خطيرة وكأنه غير موجود بتاتا، رغم كون بنايته الجديدة جاهزة الا ان غياب الموارد البشرية المؤهلة والشح الخطير في حاجياته سواء من المبيدات أو التجهيزات حوله اإلى مصلحة شبح على غرار مجموعة من المصالح الجماعية.