بسبب “عبث” أشغالها.. جماعة بووانو تواصل مسلسل إغضاب المواطنين بمكناس

يواصل مجلس جماعة مكناس، الذي يقوده عبد الله بووانو القيادي في الحزب الإسلامي، مسلسل  “عبثه” على مستوى الأشغال التي يقوم بها.

فبعد فشل المجلس في الاستجابة لانتظارات المواطنين ومطالبهم خاصة على مستوى تجويد وصيانة مصابيح الإنارة العمومية وكذا تأهيل المساحات الخضراء والاعتناء بها، وتعبيد طرقات مجموعة من الأحياء التي سبق له ان قدم وعودا لساكنتها بتهيئتها قبل نهاية ولايته الحالية، كما هو الشأن لتجزئة العثمانية، فوجئ اليوم مجموعة من المواطنين بحجارة رصيف موضوعة بشكل عشوائي على مستوى معبر طرقي حيوي قرب حي أكدال، فإلى جانب إساءتها للمنظر العام تسببت في خسائر مادية لمجموعة من السيارات التي ارتطمت بها.

وفي اتصال هاتفي بجريدة “الديار”، عبر أحد المواطنين عن استيائه من الطريقة العشوائية التي وضعت بها هذه الحجارة التي ينتظر ان تتحول الى مدار طرقي فاصل بين الاتجاهين، الا ان الوتيرة البطيئة للغاية للأشغال والوسائل البدائية التي لازالت تعتمدها مصالح الجماعة أو الشركات المتعاقدة معها، قد ترفع مدة إنجاز هذا الورش الذي يستغرق يوم عمل، الى عدة أسابيع أو عدة أشهر.

هذا ويواجه مجلس جماعة مكناس سيلا من الانتقادات بسبب رداءة الخدمات التي يقدمها باستثناء خدمات قطاع النظافة، إلى جانب توقف مجموعه من مصالحه وأقسامه عن القيام بالمهام المنوطة بها كالصيانة الاعتيادية للطرقات وتأهيل المساحات الخضراء ومحاربة الزواحف والحشرات الضارة والكلاب الضالة، حيث تعيش هذه المصالح على إيقاع الجمود رغم التكاليف الباهضة التي تسنزفها من ميزانية الجماعة سنويا خاصة رواتب موظفيها.