قرر امحمد أزلماظ، عدم الترشح للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، عكس ما يتم الترويج له في بعض المجالس.
وقال أزلماظ، المستشار عن حزب الحركة الشعبية بجماعة صفرو والبرلماني ورئيس المجلس الإقليمي السابق: “اتخذت قراري، بعد تفكير عميق.. لن أترشح للانتخابات المقبلة، سواء التشريعية أو الجماعية أو المهنية”.
وتابع أزلماظ، في تصريح لجريدة “الديار”، أنه “سيتقاعد عن المناصب”، لكنه، في نفس الوقت، سيبقى نشيطا داخل حزب الحركة الشعبية وسيقوم بدعم مرشحي الحزب في جميع الاستحقاقات المقبلة.
وعن المرشح المحتمل لـ “السنبلة”، في الانتخابات التشريعية المقبلة بإقليم صفرو، أوضح البرلماني السابق أن الحزب انتهج الديمقراطية في هذا الباب، موضحا أن المكتب الإقليمي للحركة الشعبية بإقليم صفرو فتح باب الترشيحات خلال فترة محددة، تلقى فيها ترشيحا واحدا، تم إدراجه في تقرير إلى الأمانة العامة للحزب بعد عقد لقاء تواصلي مع المعني.
أزلماظ، شدد، ردا على إمكانية ترشح لحسن السكوري، الوزير السابق، على أن البرلماني الحالي عن دائرة صفرو يوجد في حالة “شرود”، مؤكدا على أن هذا الأخير لم يقدم ترشيحه في الآجال القانونية ولم يحترم الديمقراطية الداخلية للحزب، كما لم يمتثل لقرارات المكتب الإقليمي، وفق تعبيره.
“السكوري، يفيد المتحدث ذاته، مطالب قبل تقديم طلب الترشح وكيلا للائحة الحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة أن يقدم حصيلة عمله البرلماني خلال ولايته الحالية”.
كما لم يفت أزلماظ توضيح قرار سعيد أمزازي عدم الترشح في دائرة صفرو، حيث أبرز، في هذا الخصوص أن وزير التعليم استقبل لجنة من مناضلي الحزب بإقليم صفرو، خلال الأسبوع الماضي، وأكد لهم، جوابا على دعوتهم له بالترشح، أن له انشغالات كثيرة، قبل أن يعدهم بدعم المرشح الذي سيختاره الحزب.
أما فيما يتعلق بالتحاق بعض رؤساء الجماعات، عن “السنبلة”، بحزب التجمع الوطني للأحرار، ذكر المصدر نفسه، أن الحزب لم يتوصل بأي استقالة، إلى حدود كتابة هذا المقال، منوها إلى أن الحركة الشعبية تبقى حزبا كبيرا وسيكون حاضرا بقوة في جميع الدوائر وخصوصا في الجماعات المعنية بهذه “الالتحاقات”.
وأورد أزلماظ، في السياق ذاته، أنه سيتم التصدي، أيضا، لكل رئيس جماعة “عليه أحكام” ولا يستوفي الشروط القانونية، سواء في التسجيل أو الترشيح”.
وحول الأسماء التي تم الإعلان عن تزكيتها للانتخابات المقبلة، علق محدثنا بأن صفرو تستحق الأفضل، قبل أن يوضح أن الرؤية ستتضح أكثر عند ظهور باقي المرشحين، “بمن فيهم مرشح حزبنا”، يستطرد أزلماظ.
وفي ختام تصريحه لجريدة “الديار” كشف البرلماني ورئيس المجلس الإقليمي السابق أنه سيتفرغ للعمل الجمعوي والرياضي، مشيرا إلى رئاسته للجمعية الخيرية للبهاليل، التي تتوفر على فائض مالي يقدر بـ140 مليون، وتسير بطريقة احترافية، قبل أن يعلن عن انخراطه في مشروع بناء مركز للمرأة في وضعية صعبة.
كما أشار إلى المجهودات المبذولة للنهوض برياضة كرة الطائرة بمدينة صفرو عبر تأسيس نادي الشباب الرياضي الصفريوي لكرة الطائرة.
