واصل هجومه على شباط.. الاتحاد العام للشغالين بفاس يتبرأ من “تنسيقية الموظفين الجماعيين الاستقلاليين”

تبرأت الكتابة الإقليمية للاتحاد العام للشغالين بفاس من تنسيقية الموظفين الجماعيين الاستقلاليين معتبرة كل تنسيقية أو تنظيم من خارج المؤسسات الشرعية للنقابة أو الحزب جهة مشبوهة وفاقدة للشرعية التنظيمية.

ونبه المكتب النقابي، في بيان استنكاري توصلت جريدة “الديار” بنسخة منه، موظفي وموظفات جماعة فاس والمشور فاس الجديد المنتمين إلى الاتحاد العام للشغالين بفاس، من مغبة الانخداع بالتنسيقية المزعومة التي لا سند شرعي لها ولا صفة تنظيمية لأصحابها لتسويقها باسم حزب الاستقلال، مشددا على أن المكتب الإقليمي هو الممثل الشرعي والوحيد لموظفي وموظفات جماعة فاس وبلدية المشور فاس جديد المنضوين تحت لواء نقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس.

وحمل البيان عمدة فاس كامل المسؤولية الأخلاقية والقانونية على تواطئه الضمني مع التحركات المشبوهة للبعض دون أية صفة أو تفويض نقابي يخوله التحرك داخل أوقات العمل للتعبئة ولنشر البلبلة والأباطيل في أوساط موظفي جماعة فاس ومقاطعاتها.

كما كشف المصدر ذاته عما وصفه بالتواطؤ المفضوح ضد مصالح موظفي جماعة فاس، وتطبيعه مع الفساد الذي عشعش في جمعية الأعمال الاجتماعية والتي تتصرف في منقولات ومنح المال العام المحولة من طرف مجلس الجماعة.

وجاء هذا البيان الاستنكاري بعد التحركات المشبوهة التي باشرها ويباشرها بعض المحسوبين على تيار الردة، حسب الكتابة الإقليمية لنقابة “الاستقلال” التي يقودها ادريس أبلهاض، مضيفة: “والذين يسعون بكل الوسائل الدنيئة لتقويض مؤسسات الإتحاد العام للشغالين بفاس، والإيحاء بوجود تنظيمات موازية من خارج الإطارات الشرعية المعترف بها قانونيا، حيث وبعدما فشلوا في التشويش على محطة المؤتمر الإقليمي لموظفي جماعة فاس والمشور فاس الجديد”.

وأشار المصدر نفسه إلى “سعي هؤلاء الانفصاليون أخلاقيا وتنظيميا إلى الترويج لمغالطات عن تأسيس تنسيقية جماعية للموظفين الجماعيين الاستقلاليين، بهدف زرع الشقاق والبلبلة وتشتيت جهود التنظيم واستنزافه في معارك هامشية بنية إضعافه ومن خلاله إضعاف حزب الاستقلال محليا قصد إخلاء الساحة للعائد وتسويقه كبديل مفترض”، في إشارة إلى عودة حميد شباط من “منفاه الاختياري”.

وواصلت نقابة حزب “الميزان” بفاس هجومها على العمدة السابق للمدينة، في البيان نفسه، من خلال دعوتها كافة المناضلين والمناضلات إلى التحلي بالمسؤولية الأخلاقية والتنظيمية تجاه المؤسسات الشرعية للاتحاد العام للشغالين وحزب الاستقلال قصد تفويت الفرصة على “مفتعلي المؤامرات” و”المصطادين في المستنقعات” والظواهر الصوتية “الشعبوية”.