حذر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة من “سكتة قلبية” لمصلحة المستعجلات بمستشفى صفرو والأقسام التابعة لها.
وذكر بلاغ للجامعة الوطنية للصحة، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أن الشغيلة الصحية عاشت ليلة مرعبة يوم السبت 13مارس 2021 بمصلحة المستعجلات بصفرو، إثر تساقط جزء كبير من سقف غرفة تقديم العلاجات التمريضية المتمركزة بجوار الممرات.
وأشار البلاغ، تتوفر جريدة “الديار” على نسخة منه، أن هذا الانهيار يهدد حياة الطاقم الصحي المداوم ومرتفقي المرفق العام عامة، مضيفا أن هذا الحدث ينضاف إلى سلسلة من التراجعات التي يعرفها القطاع الصحي بالإقليم أمام نهج المسؤولين الإقليميين لسياسة الآذان الصماء وغياب الوزارة الوصية واستمرار وضعها لإقليم صفرو على الهامش وهروب ممثليها في الجهة إلى الأمام وترك الشغيلة الصحية تواجه مصيرها لوحدها أمام نقص حاد في الموارد البشرية والتجهيزات والأدوية وبين جدران عتيقة ومتآكلة ومجموعة من الإكراهات الأخرى.
وندد المكتب النقابي بالموقف الصامت للمندوبية الإقليمية للصحة وغياب أي تدخل او دعم نفسي من المديرية الجهوية تجاه الشغيلة المرابطة بمصلحة المستعجلات ليلة الحادث، مستنكرا التفاوت القائم بين النصوص القانونية المؤكدة على توفير الحماية للشغيلة والمرتفقين داخل المؤسسات العمومية مع الواقع المؤلم المعاش بمصلحة المستعجلات.
وعبر المصدر ذاته عن رفضه كل الحلول الترقيعية الرامية إلى امتصاص غضب الشغيلة وتهدئة الأوضاع على حساب أمن وسلامة الأطر الصحية، مطالبا، في نفس الوقت، الوزارة الوصية وممثليها بالجهة والإقليم بالتفاعل الجاد والمسؤول والانكباب على حل مشاكل القطاع بإقليم صفرون مع تفعيل الاستفادة من الرخص السنوية والانتقالات العالقة والعمل على حل مشكل نقص الموارد البشرية بالمستشفى الإقليمي والمراكز الصحية وعدم دفع الشغيلة الى “الاحتراق” الوظيفي.
وفي ختام بلاغه، ناشد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة عامل إقليم صفرو بالتدخل العاجل حفاظا على سلامة الأطر الصحية واستمرارية خدمات المرفق العمومي حماية للحق الدستوري في العلاج، معلنا، كذلك، عن تنظيم وقفة احتجاجية داخل المستشفى الإقليمي محمد الخامس يوم الاثنين 22 مارس2021 على الساعة الحادية عشرة صباحا مع الاحتفاظ بالحق في التصعيد.
