أخذوا مسافة من أتباع “الملياردير الجديد”.. شبيبة الأحرار بصفرو تنتفض ضد المنسق الجهوي

دقت التمثيلية الإقليمية لشبيبة التجمع الوطني للأحرار بصفرو ناقوس الخطر حول ما وصفته بالعشوائية في التسيير الحزبي إقليميا وجهويا، داعية المكتب السياسي إلى تشكيل لجنة تقصي الحقائق.

وأوضح شباب حزب “الحمامة”، في بيان نتوفر على نسخة منه، أن موضوع تجميد عضويتهم لا علاقة لها بمغادرة البعض للحزب في الأيام القليلة الماضية، مؤكدين على أن تجميد عضوية الشباب التجمعي بإقليم صفرو يرجع إلى ضعف التسيير وغياب رؤية واضحة للحزب على المستوى الإقليمي والجهوي عكس الدينامية التي يعرفها على المستوى الوطني.

كما أشار الشباب التجمعي، في البيان التوضيحي ذاته، إلى غياب المنهج التشاركي والإقصاء الممنهج لكفاءات الحزب مما يضرب عرض الحائط التوجيهات الملكية وتعليمات عزيز أخنوش، رئيس الحزب، الداعية إلى إدماج الشباب والكفاءات في العمل السياسي وتجديد النخب لإعادة الثقة في العملية السياسية وخدمة الوطن والمواطنين.

إلى ذلك، أكد عبد الحق لقنيفد، رئيس التمثيلية الإقليمية لشبيبة الأحرار بإقليم صفرو، أن هذا البيان جاء لأخذ مسافة من الأحداث التي يعرفها الحزب إقليميا، في إشارة إلى “مغادرة” الشبشالي واستقالة 3 أعضاء ببيرطم طم حتى لا يتم الركوب عليه واستغلاله من طرف البعض.

وأفاد عضو المجلس الجهوي لحزب “الحمامة”، في حديث مع جريدة “الديار”، أن شبيبة إقليم صفرو تناضل في الحزب منذ فترة طويلة وثمنت كل القرارات والإجراءات التي تم اتخاذها بالجهة والإقليم في إطار التغيير وتخليق العمل الحزبي، مهددا، في نفس الوقت، بتقديم استقالته رفقة زملائه إذا استمر الوضع على ما هو عليه داخل الحزب.

من جهته، قلل منخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار بصفرو، رفض الكشف عن هويته، من أهمية استقالة 3 أعضاء من الحزب ببير طم طم، قبل أن يصفهم بمناضلي “الزرود”.

وأوضح المصدر نفسه أن المستقيلين من “أتباع” كل من ادريس الشبشالي، الذي رفض الحزب منحه التزكية لعدم أهليته لتمثيل المواطنين داخل قبة البرلمان، ومصطفى امشوي رئيس جماعة آيت السبع الجروف.

وعن تجميد العضوية من طرف الشبيبة التجمعية بإقليم صفرو أكد المتحدث نفسه، أنه سيتم عقد اجتماع لتدارس الموضوع وإيجاد حلول لتجاوز جميع الخلافات، واصفا ما يحدث داخل الحزب بالصحي.