اهتز الرأي العام المحلي بمدينة فاس، مؤخرا، على وقع قضية اعتداء جنسي على طفل في الخامسة من العمر وتسخير والدته في التسول من طرف صاحب سوابق قضائية بمنطقة “عوينات الحجاج” في فاس.
وعن تفاصيل هذه القضية، كشف مصدر مطلع لجريدة “الديار” أن سيدة من جيران الضحايا، “فجرت” ملف الاستغلال الجنسي للطفل، عندما لاحظت معاناته من آلام حادة في مؤخرته في إحدى زياراته لها في بيتها، مشيرا إلى أن الطفل اعترف للسيدة، عند محاصرتها له بالأسئلة، بما كان يُمارس عليه من طرف “عشيق” والدته بعد أن يعمد إلى نزع ملابسه.
وأوضح المصدر ذاته أن الجارة قامت بنقله إلى المستشفى لعرضه على طبيب، هذا الأخير أكد تعرض الطفل للاغتصاب المتكرر، حيث سُلمت لها شهادة طبية تثبت ذلك، قبل أن يتم توجيهها وإحالتها على النيابة العامة لتقديم شكاية في الموضوع.
وأضاف مصدرنا أنه تم فتح تحقيق في الموضوع، بتعليمات من النيابة العامة، بعد الاستماع إلى الضحية ووالدته، وأن البحث جار عن المتهم بعد اختفائه عن الأنظار إثر تفجر القضية، مبرزا، في السياق ذاته، أن الجاني المفترض كان يُجبر والدة الطفل، التي تعاني من اضطرابات نفسية، على التسول من أجل اقتناء حاجياته من الممنوعات.
