استنفرت المصالح الأمنية والسلطات المحلية بمدينة فاس، مساء الأربعاء 14 ماي الجاري، بعد العثور على جثة رجل خمسيني داخل شقته الواقعة بإحدى الإقامات السكنية بحي النسيم، التابع للملحقة الإدارية المسيرة.
وحسب مصادر محلية، فإن الهالك كان قد اختفى عن الأنظار خلال الأيام الأخيرة، الأمر الذي أثار قلق أصدقائه ودفعهم إلى إبلاغ السلطات بعد تعذر التواصل معه.
وفور إشعارها، انتقلت السلطات المحلية والمصالح الأمنية المختصة، وعلى رأسها الشرطة العلمية والتقنية، إلى عين المكان حيث تم فتح تحقيق أولي وجمع المعطيات اللازمة لتحديد ملابسات الوفاة.
وقد جرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة، في إطار البحث القضائي المفتوح لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة وظروفها.
