تداعيات فضيحة “ولد زروال” بصفرو و”صمت” السلطة؟.. جدل “القفة” يصل جماعة المنزل و”إشهادات” تكشف المستور

“من وزع “قفة رمضان” بجماعة المنزل ليلة السبت الماضي؟”.. سؤال تطرحه فعاليات بإقليم صفرو، بعد عملية توزيع “سرية” لـ”مساعدات غذائية” بجماعة المنزل، إقليم صفرو، تزامنا مع “التحقيق” في فضيحة “ولد زروال” لحشد الحضور لنشاط لحزب التجمع الوطني للأحرار حول مدونة الأسرة، بادعاء تقديم “الدعم” مقابل المشاركة في اللقاء.
وكان حزب “الحمامة” قد تقدم بشكاية جنحية ضد “المجهولين الذين كانوا وراء هذه الإشاعة الكاذبة والمغرضة التي كانت تهدف بالأساس الى نسف اللقاء المنظم والنيل بالتالي من سمعة الحزب وقوته ومصداقيته ومصداقية أطره ومسؤوليه إقليميا وجهويا”، وفق تعبير الشكاية، في سياق “الفضيحة” التي عرفتها مدينة صفرو، والتي هزت الرأي العام بعد انتشار تسجيلات لنساء تعرضن “للنصب والاحتيال” وفق تعبيرهن، بعد إيهامهن بالحصول على “قفة” مقابل الحضور لـ”نشاط سياسي”.
وأكدت مصادر أن جماعة المنزل عرفت توزيع “قفف” بشكل سري، حسبها، على بعض النساء، مكونة من 10 كيلوغرامات من الطحين، ولترين من الزيت، وقطاني ومواد غذائية أخرى، في وقت متأخر من ليلة السبت الماضي.
وفي السياق، حصلت جريدة “الديار” على نسخ من “إشهادات” تفضح استغلال النساء، هذه المرة، في التوقيع على عريضة ضد رئيسة جمعية للنساء بالمنزل، في الوقت الذي قدمن فيه بطائقهن للتعريف من أجل الاستفادة من الإعانات الخاصة برمضان.
وتشهد عدد من النساء، وهن في كامل قواهن العقلية والبدنية وتحت كامل الضمانات القانونية أنهن لم يسجلن اسمهن في العريضة ضد رئيس جمعية، مشددات على أنهن طلب منهن الإدلاء بنسخة من بطاقة التعريف الوطنية للاستفادة من الإعانات الخاصة بشهر رمضان.
من يصر على استغلال بؤس النساء في إقليم صفرو لأغراض “مشبوهة”؟ أين “السلطة” من “العبث” الممارس بعدد من الجماعات؟.. أسئلة وأخرى تطرحها الفعاليات نفسها، في انتظار نتائج التحقيق في “مهزلة ولد زروال”، التي عرت عن الواقع “البئيس” للسياسة، وفق تعبيرها.