يشهد فندق قصر المدينة بفاس PALAIS MÉDINA FÈS “حراكا” اجتماعيا وغليانا تجسد في وقفات احتجاجية نظمها عمال وموظفو الفندق للتعبير عن استيائهم من “التجاهل المستمر” لإدارتهم بشأن ملفهم المطلبي.
ويطالب المحتجون، المنضوون تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بزيادة في الأجور، وترقية بعض العمال الذين ينتظرونها منذ سنة 2019، رغم تلقيهم وعودا متكررة بهذا الشأن. وأكدوا أنهم قدموا ملفهم المطلبي سنة 2023، لكنهم لم يتلقوا أي رد فعلي جاد من طرف الإدارة، مما دفعهم إلى التصعيد.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب الإدارة بالتجاوب الفوري مع مطالبهم، معتبرين أن “عهد اللامبالاة قد ولى، خاصة في دولة المؤسسات والعدالة الاجتماعية.” وأوضحوا أن استمرار تجاهل مطالبهم لن يؤدي إلا إلى إصرارهم على التصعيد، لاسيما وأن آخر زيادة في الأجور تعود إلى سنة 2022، رغم أن طبيعة العمل داخل فندق مصنف ضمن فئة خمس نجوم تتطلب تحسين الأوضاع المادية والمهنية للعاملين به.
وحظيت الوقفة الاحتجاجية بدعم قوي من مناضلي ومناضلات الاتحاد العام للشغالين، في خطوة تعكس التآزر النقابي بين الشغيلة. وأعلن المكتب النقابي للفندق أن الخطوة التصعيدية القادمة ستكون الأسبوع المقبل أمام مقر الإدارة المركزية لسلسلة فنادق أطلس، في محاولة للضغط من أجل تحقيق مطالبهم العادلة.
